لن يحصل المدرب البرتغالي روبين أموريم على ميزانية ضخمة في سوق الانتقالات، حال أراد تعزيز صفوف مانشستر يونايتد خلال الأشهر المقبلة. وتولى أموريم تدريب الشياطين الحمر في شهر نوفمبر/ تشرين أول الجاري، وأصبح على مشارف قيادة الفريق لأول مرة عقب فترة التوقف الدولي الحالية. لكن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أفادت بأن أموريم لن يملك حرية كبيرة للتعاقد مع أي لاعب يريده، بعدما حددت إدارة النادي ميزانية منخفضة للانتقالات koralive.
وأشارت إلى رغبة الإدارة في تحديد الإنفاقات، بعد إنهاك خزينة النادي في عهد المدرب السابق إيريك تين هاج. وأنفق اليونايتد في عهد تين هاج ما يزيد عن 600 مليون جنيه إسترليني، لذا قررت إدارة جيم راتكليف ألا تنهك خزينة النادي بدفع المزيد من الأموال على الصفقات. يذكر أن مانشستر يونايتد أبرم 5 صفقات في الصيف الماضي، كلفته نحو 200 مليون جنيه إسترليني. تريد إدارة مانشستر يونايتد، التخلص من أحد اللاعبين البارزين في صفوف الشياطين الحمر بنهاية الموسم الحالي.
وكتب فابريزيو رومانو، خبير الميركاتو، على حسابه بشبكة “إكس”: “من المتوقع أن يفترق مانشستر يونايتد وكريستيان إريكسن بنهاية الموسم”. وأضاف: “لا توجد مفاوضات جارية بشأن توقيع إريكسن على عقد جديد، كما سيتم أخذ رأي المدرب الجديد روبن أموريم بعين الاعتبار، لكن من المتوقع أن يرحل اللاعب الدنماركي عن أولد ترافورد”. وينتهي عقد كريستيان إريكسن مع مانشستر يونايتد في 30 يونيو/حزيران المقبل، ويستطيع التوقيع مجانا مع أي ناد، بدءا من يناير/كانون ثان المقبل.
وشارك إريكسن هذا الموسم في 12 مباراة مع مانشستر يونايتد بمختلف البطولات، حيث أحرز 4 أهداف، وقدم 3 تمريرات حاسمة. دخل مانشستر يونايتد وليفربول، في منافسة على ضم أحد اللاعبين البارزين في صفوف بورنموث، خلال الموسم الحالي. ووفقا لصحيفة “ميرور”، فإن مانشستر يونايتد وليفربول يهتمان بالتوقيع مع ميلوس كيركيز الظهير الأيسر لبورنموث. وأشارت إلى أن كيركيز أظهر إمكانيات كبيرة منذ انضمامه إلى بورنموث في يوليو/تموز 2023، ويجذب الآن اهتمام أكبر أندية البريميرليج، رغم أن عمره لا يزال 21 عامًا.
وكان بورنموث قد أنفق 15.5 مليون جنيه إسترليني فقط من أجل ضم كيريكز من آيندهوفن، ومن المتوقع أن يطلب رقما كبيرا للتخلي عن لاعبه الشاب. واضطر المان يونايتد للاعتماد على ديوجو دالوت، للعب على الجانب الأيسر هذا الموسم، بسبب إصابات لوك شاو وتيريل مالاسيا، رغم أن هذا ليس المركز الرئيسي للبرتغالي. وفي الوقت نفسه، يبحث ليفربول عن خليفة طويل الأمد لأندي روبرتسون، الذي لم يقدم مستواه المعتاد هذا الموسم.